-->
U3F1ZWV6ZTQ5NzIwNTQzNzI1X0FjdGl2YXRpb241NjMyNjUxNTk2MDg=
recent
أخبار ساخنة

هل أنت مستعد لركوب موجات التغيير.

هل أنت مستعد لركوب موجات التغيير.
هل أنت مستعد للتغيير.

هل أنت مستعد لركوب موجات التغيير.


التغيير دائماً مرتبط بالتوتر، لهذا فإن من الحكمة أن نخففه لا أن نزيده، ويمكن تخفيفه بممارسة الرياضة، أو قضاء وقت ممتع مع أفراد العائلة أو الأصدقاء، أو اكتشاف شيء جديد وتجربته لأول مرة في الحياة، الاستمتاع بالمشي في البساتين وبين الأشجار، أو التمتع بقراءة كتاب مفيد.

تذكر يا أخي أن الحياة التي نعيشها دائمة الجزر والمدّ، ومن سُنن الكون التغيّر فلا شيء يدوم على حاله، فمجيئ الصيف يعلن نهاية الربيع. ومن أجل استمرار دورة الحياة لا بد من الصبر والتضحية.


فالذين يخشون التغيير ويخافونه هم غير سعداء على الأغلب، فكن شجاعًا مغوارا إذا قررت، بإمكانك أن تتمسّك وبقوة بالشيء الذي تستطيع التمسك به شريطة ألا يعيقك، فانطلق للتغيير، وشارك في صناعته، فربما قد تكون أفضل الطرق للتعامل مع التغيير هي حتما المشاركة في صناعة قراراته.


كيفية التّعامل مع التغيير:


فيما يأتي عدة خطوات لتقبّل التغيير والتعامل معه بإيجابية.

1. اتخاذك لقرار التغيير بكامل وعيك يجعلك تحافظ عليه ويقوي إيمانك بضرورته.

2. صناعتك لتغيير بنفسك يجعلك تتحكم فيه ولا يتحكم فيك.

3. تقبلك للخسارة كتجربة في الحياة يمنحك القدرة للتعامل مع التغيير   .

4. تكيّفك مع التغيير يؤدّي إلى النجاح، فاسمح للتغير بأن يقول كلمته.

5. التغيير يضيف لك ميزتان جيدتان. أولاهما النمو والتطور، وثانيهما/ التغلب على الخوف.

6. التغييرات البسيطة في نظرك قد تصنع النتائج الكبيرة، وتغييرك للعالم يبدأ بتغييرك نفسك.


التغيير، كم يستغرق من الوقت ؟

تتطور الحواسيب والهواتف المتنقلة والكاميرات بسرعة هائلة، في حين تجد العلوم الاجتماعية لا تتغير إلا ببطء شديد، فعلم النفس كمثال يُأكد أن تغيير عادة سيئة قد يستغرق حوالي 3 إلى 4 أسابيع.

ولكون المعتقدات تؤثر على النتائج أكثر بكثير من الظروف، أو بالعكس، فإن المعتقدات حول التغيير يمكن لها أن تتغير هي الأخرى، فمن يود التغيير يجب أن يتساءل عن سبب استغراق الأمر وقتا طويلا، و لماذا لا يجري فورا؟ ونبتعد عن التسويف؟


فمثلا، ضربك شخص بقوة وأنت تسير على الرصيف ووقعت أرضاً، بعدها لمحته متعثراً بحفرة تجنبتها أنت قبله وبدا لك أنه أعمى، عندها سيتحول شعورك بالغضب إلى منتهى الهدوء والتعاطف لتنهض وتقدم له يد المساعدة. لأن هذا التغير الفوري احتاجه الموقف، عندها استطعت أن تغير المشاعر السلبية إلى مشاعر إيجابية بامتياز، أوليس كذلك؟


إن التفكير في موقف مثل هذا ومواقف أخرى كثيرة يمر أحدنا يوميا بالعشرات منها. يجعلك تتغير مباشرةً وبدون تردد؛ فقط لأنك غيرت حالتك العقلية وغيرت تفكيرك، وتلقائيا سوف تنعم بتغيير تفكيرك السلبي إلى تفكير إيجابي بدلا من تدمير العديد من العلاقات واللحظات الجميلة في الحياة. ألا ترى أنك قد نجحت بالتغيير وخلق فرصة أخرى للسعادة، ولم يستغرق الأمر وقتا كثيراً.

الاسمبريد إلكترونيرسالة