-->
U3F1ZWV6ZTQ5NzIwNTQzNzI1X0FjdGl2YXRpb241NjMyNjUxNTk2MDg=
recent
أخبار ساخنة

ساعتان صباحا ستضعك في نادي 2٪ .

 

ساعتان صباحا ستضعك في نادي 2٪ .
ساعتان صباحا ستضعك في نادي 2٪ .

هل تفشل في الإستيقاظ باكرا كل صباح؟ إذا كنت ممن يضغط على المنبه مرارًا وتكرارًا، فأنت تفشل حقا، نعم تفعل ذلك، لكنك لم تعرف حتى الآن لماذا. قبل عامين، كنت مثلك. كان حلمي أن أكون ذلك الشخص الناجح. كنت أعلم دائمًا أن الاستيقاظ باكرًا سيغير حتما حياتي نحو الأفضل، لكن المشكلة غالبا لم تكن في الإستيقاظ مبكرًا ، بل كانت في النوم مبكرًا.

هل هذه الكلمات مألوفة لك؟


 غدا سأستيقظ مبكرا.

نمت متأخرًا، لذا سأنام أكثر.

لا أفعل شيء مفيد في الصباح، إذن لماذا أستيقظ مبكرًا؟

لست الشخص المناسب للتطور والنجاح، فأنا أفتقر إلى الانضباط.


إذا كنت تؤمن بإحدى هذه الكلمات القاتلة، فإن هذه الأسطر ستخلصك بالتأكيد من هذا الصراع.


لن أذكرك بالآثار المؤلمة لتضييع الصباح لأنك فعلا تعيشها. لنبدأ بالمزايا الكثيرة وكيف ستغير حياتك إلى الأفضل.


أول ميزةٍ وأَفْضَلُها، أن الاستيقاظ باكرًا يمنحك القوة العقلية. ربما يقول قائل، "أستيقظ باكرًا كل يوم للعمل أو المدرسة وليس هناك ميزة ذهنية جديدة!". حسنًا، لدي بعض من الأسئلة لك: ماذا تفعل عندما تستيقظ؟ تذهب لتصفح رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك؟ أم زيارة مواقع التواصل الاجتماعي؟ أو أنك في عجلة من أمرك لتكون في الموعد المحدد لعملك أو مدرستك؟ سؤال آخر: ماذا تفعل من أجل نفسك؟ لاحظ معي أنه ولكي تتمتع بالقوة العقلية، فيجب عليك أن تعمل على بناء ذاتك. فوفقًا لدراسة حديثة أجرتها جمعية علم النفس الأمريكية، فإن اتباعك لروتين جيد مند بداية اليوم سوف يقلل لديك نسب الاكتئاب والقلق والتوتر. أكثر مما تتوقع، وسيزيد من مستوى رضاك ​​وبالتالي ستصبح أكثر سعادة.



ثاني ميزة ، سوف يوفر لك برنامج الصباح الجيد والباكر فوائد جسدية مهمة. على سبيل المثال، أقوم بمئة تمرين للضغط بعد الإستيقاظ، والذي يزيد من طاقتي طوال اليوم. أنا لا أقترح عليك القيام فقط بتمارين الضغط، يمكنك ممارسة اليوجا  مثلا أو حتى المشي. فائدة جسدية أخرى لاتباع بمال، هي استهلاك سعرات حرارية أقل. أجريت تجربة رائعة مع مجموعة من عشرين شخصًا، نام عشرة منا متأخرين لمدة شهر، ونام الباقي مبكرًا. نتيجة لذلك، الأشخاص الذين ينامون في وقت متأخر تناولوا المزيد من الطعام لأنهم عندما يسهرون يشعرون بالجوع ، ولهذا السبب تميلون إلى تناول المزيد من الطعام والذي يصبح بمرور السنين سببا  للسمنة.



ثالثًا ، توفر الانطلاقة الجيدة صباحا مكافآت روحية. إن تخيل نجاحاتك في الحياة يمنحك السلام الداخلي. وقد منحني هذا الدافع القوة من أجل تحقيق طموحاتي، وبالتالي، أصبحت علاقتي مع الناس أفضل بكثير سواء في المنزل أو في العمل. عندما تعمل من أجل ما تتمناه اليوم، ستجعله حقيقة حتمية في وقت ما.


صحيح، هناك العديد من الفوائد الأخرى للاستيقاظ باكرًا، لكن في رأيي الشخصي، هذه الفوائد المذكورة أعلاه هي المهيمنة بكثرة على الفوائد الأخرى. فما الذي ستحتاجه إذا كنت قويًا عقليًا وصحيًا ومسالمًا مع نفسك ومع الغير، أليس كذلك؟


أتمنى فعلا أن تكون الآن على أشد استعداد لبناء روتينك الصباحي المذهل! ولا تقل، "لكني لست شخصًا صباحيًا". كل شيء يبدأ في عقلك، لذا غيّر من طريقة تفكيرك وكن إيجابيًا بالاستيقاظ مبكرًا. يقول راميت سيثي: "معتقداتنا متأصلة الى العمق لدرجة أننا لا ندرك أنها توجه مواقفنا وسلوكاتنا".


تخطيطك الصباحي لا يبدأ في الصباح الباكر. لكنه يبدأ في الليلة السابقة. إذا كنت تواجه مشكلات في النوم باكرا بسبب التوتر والقلق وعدم اليقين في المستقبل. أوصيك بشدة بتدوين كل الأفكار السلبية على قطعة من الورق، ثم طيها وتمزيقها إلى أجزاء صغيرة، ثم التخلص منها في النهاية. من خلال القيام بهذا الفعل، فإنك تطرد كل أفكارك السلبية من رأسك وهو أمر مريح للغاية.


نشاط آخر يفيدك للاسترخاء قبل النوم؛ وهو التنفس العميق، قم بإسكات صوتك الداخلي، حتى لا تنزعج به، فكر في الأشياء الجيدة والرائعة أو اقرأ كتابًا أو أكتب مذكرات، للحصول على نوم ليلي رائع. لا توجد طريقة معينة للاسترخاء قبل النوم، ولكن يمكنك العثور على الطريقة المناسبة من خلال تجربتها.


الوقت مناسب لتحقتق أحلامك، وبما أن اليوم ينطلق في الصباح، فأنت بحاجة إلى برنامج صباحي جيد. أعتقد أن أول شيء يجب عليك فعله في الصباح، هو تشجيع نفسك "اليوم سيكون من أكثر أيام حياتي سعاة وإنتاجية" هذا ما أقوله دائما لنفسي عندما أستيقظ صباحا.


في كل مرة أستيقظ فيها من النوم صباحا وأشجع نفسي، أخرج من سريري وأبدأ في لعب تمارين الضغط على الفور، طبعا هناك الكثير من المتعددة التي يمكنك القيام بها. كمثال على ذلك، قم بالمشي، أو الركض، أو حتى الرقص، افعل كل ما تريده ولمدة عشرين دقيقة تقريبًا لتكتمل طاقتك.


الماء البارد هو العدو الأول للنوم فإذا كان بإمكانك فاستحم بماء بارد، و إذا لم يكن الأمر سهلا، فقم فقط بغسل وجهك به. هل تشعر الآن بالاستيقاظ؟


أنصحك بأخد وقتك الكافي عند إنشاء روتينك الصباحي، فقد يمكن أن يستغرق تكوين روتين الصباح الخاص بك عامين. ففي البداية مثلا قم بإعداد المنبه الخاص بك على الساعة 5 صباحًا، وفي اعتقادي أنه سيمنحك الكثير من الطاقة والإنتاجية. لكن على العكس، قد يمنحك ذلك سوى النعاس والارهاق، إذ من الأفضل أن تفعل ذلك تدريجيا فعندما تفعل شيئًا تدريجيًا، تزداد فرصك في النجاح فيه. لنفترض أنك تستيقظ عادةً في الساعة 6 في اليوم الأول ، وتستيقظ في الساعة 5:45 بعد ذلك، نعم تابع تدريجيًا إلى الهدف المحدد لوقت الاستيقاظ بضبط المنبه قبل 15 إلى 30 دقيقة. إذن بكل اختصار، إبدأ صغيرًا، وكن مثابرًا ومجدا وستحقق هدفك المنشود في الايستيقاظ باكرا.

الاسمبريد إلكترونيرسالة